موقع جهاز الامن اوقائى
 إستراتيجيات إسرائيل لإضعاف المقاومة الفلسطينية  13401710
موقع جهاز الامن اوقائى
 إستراتيجيات إسرائيل لإضعاف المقاومة الفلسطينية  13401710
موقع جهاز الامن اوقائى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع جهاز الامن اوقائى

‗_ღ لســنآ الوحيـــدوون ولكننـــــــآآ المتميــــزوون ღ_‗
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

هـلا وغلا بكل اعضــآء وزوآآرموقع جهاز الامن الوقائى اتمني لكم قضآء اطيب الاوقــآت.. الادآآرة ..   


 

  إستراتيجيات إسرائيل لإضعاف المقاومة الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


الحمل
عدد الرسائل : 46
العمر : 36

 إستراتيجيات إسرائيل لإضعاف المقاومة الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: إستراتيجيات إسرائيل لإضعاف المقاومة الفلسطينية     إستراتيجيات إسرائيل لإضعاف المقاومة الفلسطينية  Emptyالسبت يوليو 17, 2010 5:45 am


إستراتيجيات إسرائيل لإضعاف المقاومة

"الهيدرا"كائن خيالي له سبعة رؤوس، كلما قَطَعْتَ رأساً منهانبت مكانه رأسان. ومثلما يستحيل التخلص من رؤوس الهيدرا يستحيل اقتلاع المقاومة،ويستحيل القضاء عليها.
هذا هو الدرس الذي يقوله تاريخ جميع حركات المقاومةوالتحرر الوطني عبر العالم. وهذه هي الرؤية الواقعية للمقاومة، وهذه أيضاً هيالنتيجة التي توصلت إليها أغلبية الدراسات الأمنية والإستراتيجية الإسرائيلية ومنأحدثها دراسة"هل يمكن قطع رؤوس الهيدرا؟ ـ وقد صدرت في نهاية2007 عنمعهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب؛ أي بعد أقل من سنة على العدوان الإسرائيلي على غزة نهاية2008وبداية2009.

وقد صدر الكتاب في طبعة عربية عن مكتبة الشروقالدولية قبل أيام قليلة، مع دراسة حول مراكز الدراسات الإستراتيجية وأبحاث الأمنالقومي وأهميتها في صنع السياسات في الدول الكبرى عالميا وإقليميا.
تعرفإسرائيل الحقيقة الأبدية التي لا تتغير ولا تتبدل بشأن حركات المقاومة والتحررالوطني وهي أنه يستحيل اجتثاثها أو إخمادها قبل إعلان بيان التحرير وجلاء المحتل. ولهذا فإن أقصى ما تأمله السياسة الصهيونية هو أن تضعف المقاومة التي تواجهها في فلسطين بقيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركتي حماس والجهاد الاسلامي

ولهذا تتبنى الدولةالعبرية"إستراتيجية إضعاف المقاومة"لاستحالة القضاءعليها، وخاصة بعد أن جربت ولاحظت أنه كلما اغتالت مقاوماً حل محله عدد منالمقاومين، تماماً مثل الهيدرا، كلما قطعتَ منها رأسا نبت مكانه رأسان.
"دانيبركوفيتش" واحد من كبار الخبراء الإستراتيجيين في إسرائيل، وقد وضع كلمة "الهيدرا" في عنوان كتابه المذكور ليلخص فكرته الرئيسية التي ينطلق منها في بناء رؤيةإستراتجية للتعامل مع المقاومة التي تواجه إسرائيل.

والكتاب مخصص للإجابةعلى سؤال مركزي هو: كيف يمكن إضعاف المقاومة"الفلسطينية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية وحركتي حماس والجهاد الاسلامي باعترافتقرير فينوجراد؟ المؤلف ينطلق من مسلمة أساسية هي أن إضعاف المقاومة أمر ممكن ولازمكي تتمكن إسرائيل من تقليص الخطر الذي تشكله هذه المقاومة على إسرائيل وعلى استقرارالمنطقة. ولن تضعف المقاومة حسب رأي بركوفيتش قبل أن تتمكن إسرائيل من تحويلها إلىلاعب ثانوي غير ذي صلة تجاه المعادلات الإقليمية.

والسؤال الإستراتيجي هوكيف يمكن إضعافها ؟

ما هي السياسات والإجراءات التييقترحها بركوفتش لإضعاف قوة المقاومة؟
إستراتيجيات إضعاف قوة العقيدة

يتعقب دانيبركوفتش مفردات قوة العقيدة والإيمان محاولاً التعرف على أسرار فعاليتها وخاصةعندما تتحول إلى أعمال وإنجازات على الأرض.
أحد أهم هذه المفردات التي تنبع منقوة العقيدة والإيمان هو"الاستشهاد"؛ فالاستشهاد هوالذي يترجم قوة العقيدة وينقلها من المستوى النظري المجرد إلى المستوى التطبيقيالمتعين في زمان ومكان محددين. وعلى أساس هذه العقيدة بنت المقاومة طموحها لتحريرفلسطين وممارسة الجهاد إلى حين زوال إسرائيل، هكذايلخص المؤلف إدراكه لعقيدة الاستشهاد.
استراتيجياً يمكن إضعاف قوة العقيدة-بكل مضامينها ومفرداتها-بأن تركز إسرائيل والولاياتالمتحدة من خلفها على محاصرة الثقافة التي تنتجها وتحض عليها من جهة، وتشجيع كل مامن شأنه التشكيك في أهميتها في نفوس أنصار المقاومة عموماً، وتفتيت هذه النواةالعقيدية الصلبة التي تشكل مرجعية عليا لكل نشاطات المقاومة وبرامجها.
النبعالذي ينتج ثقافة المقاومة والجهاد ويغذي عقيدة الاستشهاد يجب تجفيفه قدر المستطاع؛نظرياً وعملياً. هذا ما أراد المؤلف أن يقوله بطرق غير مباشرة، وعبر تحليل كثير منوقائع الصراعات المتفجرة في المنطقة، مع التركيز بشكل واضح على إبراز التناقض بينما يسميه داني بركوفتش "المعسكر العربي السني"، و"محور الهلال الشيعي".

إن نجاححزب اللهفي"معركة الوعي"، شجعقوى المقاومة الفلسطينية على الشروع في بناءقاعدة إعلامية تتسع يوماً بعد يوم، وتتسم بالجدية والموضوعية
منظور طائفي مذهبي شيعي/سني.

يعبر المؤلف -في أكثر منموضع من الكتاب- عن انزعاجه من أن المقاومة صارت لها اليد العليا في المعركة علىالوعي التي تخوضها ضد إسرائيل. وينبه بشدة إلى أن "قوة العقيدة" ليست مجرد كلامنظري، وإنما هي طاقة معنوية تتحول بسرعة وبنجاح كبير إلى قوة قتالية. ويؤكد مراراًوتكراراً على أن المقاومة الفلسطينية- باتت على يقين من أن انتصارها فيالمعركة على الوعي، يمكن أن يحسم المعركة كلها.
ويذكر بركوفتش مثالاً على نجاحالمقاومة في معركة الوعي لدى قطاعات جماهيرية واسعة من الرأي العام العالميبالرواية التي يبثها الإعلام المقاوم مستندة إلى حجج قوية وواقعية تؤكد على أن ردفعل إسرائيل غير تناسبي، وكونها هي المهاجم، وأن أعمالها غير شرعية، وأنها قابلةللهزيمة،
ما يقولهبركوفتش من أن المقاومة صارت لها اليد العليا في المعركة على الوعي فيه كثير منالمبالغة والتهويل من حجم الإعلام المقاوم.
وهذه المبالغة مفهومة من منظورالمقارنة بين وضع الاحتكار الصهيوني لرواية مجريات الصراع وتشكيل الوعي لدى الرأيالعام العالمي، والوضع الجديد الذي بدأت المقاومة تحقق فيه بعض الإنجازات لكسر هذاالاحتكار. وهذه إحدى المعارك الإستراتيجية الكبرى التي لن تنتهي في الأجل القريب.
وقد زاد استعصاء المقاومةالفلسطينية على الاستيعاب في العمل السياسي بعد فشل العدوانالإسرائيلي في تحقيق أهدافه من عدوانه على غزة. وهذا هو سر تركيز إسرائيل على تشديد إجراءات الحصار،والتجويع، واستهدافها الدائم في عدوانها على غزة للبنى الخدمية والمشروعاتالتعليمية والصحية والاجتماعية كي تحرم المقاومة من التأييد الشعبي، وتفقدها القدرةعلى التوسع الاجتماعي.

إستراتيجيات إضعاف قوة الروابطالإقليمية

إضعاف قوة الروابط الإقليمية للمقاومة فيكون عن طريق تقديمإغراءات، أو تهديدات للأطراف الإقليمية الداعمة للمقاومة (سوريا وإيران)، وزيادة محتويات سلة الحوافز أو التهديدات التي تجعل هذهالقوى تفضل القبول بالسلة الأكثر فائدة والأقل ضررا لها.

تكمن أهميةالروابط الإقليمية للمقاومة في أنها تضمن لها القدرة على العمل لفترة طويلة، ومن ثمتزيد الأعباء التي تتحملها إسرائيل في مواجهتها.

وينبه المؤلف إلى أنبصمات إيران واضحة في كل جانب من جوانب عمل المقاومة الفلسطينية.

إن مجمل المناقشات المسهبة التي أجراها المؤلف بالنسبة لكيفية فك روابطالمقاومة مع سوريا تؤكد على أن إسرائيل قد جربت عدة وسائل، ولكنها لا تزال لديهاشكوك حيال قدرة سوريا على المساهمة في تهديد إسرائيل.

عدم نجاح إسرائيل في كبح جماح المقاومة باستخدام القوة كان أحد العواملالتي شجعتها على الانسحاب من جانب واحد من غزة، وكانت الفرضية الأساسية هي أن التصرف على هذا النحو من طرفواحد سيؤدي إلى تآكل شرعية المقاومة؛ لأن الانسحاب، أو وقف إطلاق النار، سيزيلذريعة المقاومة في مواصلة تحديها لإسرائيل وتهديد أمنها طول الوقت. ولكن الذي حدثهو استمرار المقاومة رغم الانسحاب،واستمرار التهديد الأمني رغم وقف النار.
حصيد هذه الدراسة الإستراتيجيةيركزه المؤلف في خمس سيناريوهات، يصعب جداً اجتزاؤها، أو تقديم خلاصة لها، وليسأفضل من قراءتها بتفاصيلها في الكتاب لنعرف الإجابة النهائية التي يقدمها المؤلفعلى التساؤل الذي بدأ به وهو
"هل يمكن قطع رؤوسالهيدرا؟"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://powervip.yoo7.com
 
إستراتيجيات إسرائيل لإضعاف المقاومة الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع جهاز الامن اوقائى :: ®§(* ملتقى الحوار السياسى والقضية الفلسطينية *)§® :: §( ملتقى التقارير و الدراسات الإسرائيليـة)§-
انتقل الى: