موقع جهاز الامن اوقائى
 (ناقـــــوس الخطــر للهجــوم الإســرائيلي ) متابعــة حثيثـة وميــدانية بالصــور .  13401710
موقع جهاز الامن اوقائى
 (ناقـــــوس الخطــر للهجــوم الإســرائيلي ) متابعــة حثيثـة وميــدانية بالصــور .  13401710
موقع جهاز الامن اوقائى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع جهاز الامن اوقائى

‗_ღ لســنآ الوحيـــدوون ولكننـــــــآآ المتميــــزوون ღ_‗
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

هـلا وغلا بكل اعضــآء وزوآآرموقع جهاز الامن الوقائى اتمني لكم قضآء اطيب الاوقــآت.. الادآآرة ..   


 

  (ناقـــــوس الخطــر للهجــوم الإســرائيلي ) متابعــة حثيثـة وميــدانية بالصــور .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


الحمل
عدد الرسائل : 46
العمر : 36

 (ناقـــــوس الخطــر للهجــوم الإســرائيلي ) متابعــة حثيثـة وميــدانية بالصــور .  Empty
مُساهمةموضوع: (ناقـــــوس الخطــر للهجــوم الإســرائيلي ) متابعــة حثيثـة وميــدانية بالصــور .     (ناقـــــوس الخطــر للهجــوم الإســرائيلي ) متابعــة حثيثـة وميــدانية بالصــور .  Emptyالسبت يوليو 17, 2010 5:43 am

(ناقـــــوس الخطــر للهجــوم الإســرائيلي ) متابعــة حثيثـة وميــدانية بالصــور .










لا يكاد يمر أسبوع دون تخطيط أو تنفيذ أو تقييم مناوره أو تدريب عسكري إسرائيلي، عشرات المناورات بالذخيرة الحية في الجو والبحر واليابسة باستخدام مختلف الأسلحة وبمشاركة جميع الوحدات القتالية والقوات يجريها الجيش الإسرائيلي مؤخرا إما بالاشتراك مع قوات صديقة أو لوحده لمواجهة سيناريوهات عدة محتملة بما في ذلك نقطة الضعف الإسرائيلية المتمثلة في هشاشة جبهته الداخلية في مواجهة هجمات صاروخية مكثفة تنطلق في آن واحد ومن عدة جبهات.



اجتماعات على مستويات مختلفة ومناقشات معمقة وورشات عمل وأبحاث ودراسات لا تتوقف في قيادة هيئة أركان الجيش الإسرائيلي مصاحبة بتصريحات متناقضة أو صمت مطبق حول الدوافع والنوايا والأهداف الكامنة خلف حالة النشاط المكثف هذه التي لم يشهد لها الجيش الإسرائيلي مثيلا منذ إنشائه وحتى إبان استعداده للحروب السابقة.




ما الهدف الحقيقي الكامن خلف هذه التدريبات المكثفة التي يجريها الجيش الإسرائيلي مستخدما فيها أحدث التكنولوجيا الرقمية التي طورتها شركات الأسلحة الإسرائيلية في الرماية والمتابعة والتحكم، وهو الذي بلور مؤخرا عقيدة قتالية جديدة وشهد اكبر حملة تنقلات في صفوف قيادته العليا منذ إنشائه طالت العشرات من كبار ضباطه؟ ولماذا يرهق ميزانيته بصرف ملايين الدولارات على تدريبات روتينية؟ ولماذا يبحث في دول الشرق الأقصى عن أجواء لتدريب سلاح جوه على التحليق لمسافات بعيده في تلك الأجواء؟




موقع الأمن والدفاع العربي SDA يحاول إلقاء الضوء على ما يدور في عقول وأفكار ونوايا قسم التخطيط في قيادة الجيش ووزارة الدفاع من خلال عدة محادثات مباشرة أجراها مع عدد من القادة والخبراء العسكريين الإسرائيليين خلال الأسبوع المنصرم.


نظرية التدريب المكثف والشامل في مواجهة تهديدات غير متوقعة في أكثر من جبهة وفي آن واحد:




تجمع أوساط عسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الحالي الجنرال غابي اشكنازي بات يحظى بشعبية كبيرة ليس في الأوساط العسكرية وحسب بل والسياسية أيضا بسبب توسيعه للتدريبات في السنوات الثلاث الأخيرة بشكل لم يسبق له مثيل، إلا انه يسود اعتقاد قوي داخل قيادة الجيش بأن هذه التدريبات لا يمكن أن تكون بلا هدف أو روتينية.




وكان اشكنازي استجاب لتوصيات تقرير 'فينوغراد' الذي نشر في عام 2007 اثر تحقيقات وانتقادات واسعة لضعف أداء الجيش الإسرائيلي في حرب تموز 2006 ضد حزب الله اللبناني، لكن يبقى السؤال كم أنجز على ارض الواقع من تلك التوصيات حتى الآن والى متى يستمر اشكنازي الذي سيترك منصبه في شباط القادم في إعادة بناء قدرات الجيش التدريبية؟




'لا بد من اخذ المعلومات الاستخبارية والتحليلات والتقييمات المتوفرة لدى قيادة الجيش عن قدرات ونوايا الأعداء بعين الاعتبار قبل تخطيط وتنفيذ أية مناورة عسكرية' حسب قول ضابط كبير في رئاسة الأركان مضيفا بان تمرين الجبهة الداخلية الذي سينطلق في الثالث والعشرين من الشهر الجاري 'ليس اعتباطيا عندما يكرس لمواجهة خطر صواريخ M600 التي من الممكن أن تنطلق من شمال إسرائيل وتصيب مواقع إستراتيجية داخل اسرائيل بدقة'.











فقبل أسبوعين تدرب لواء 'كفير' العامل في الضفة الغربية في موقع تسئليم -حيث يوجد نموذج قرية عربية قد تكون فلسطينية أو لبنانية- على كيفية إعادة احتلال أحياء سكنية 'هذا لا يعني أننا ننوي إعادة احتلال رام الله أو نابلس بل يعني أن هذا الاحتمال مأخوذ بالحسبان' حسب قول قائد بارز في قيادة المنطقة الوسطى للجيش الإسرائيلي.




وكانت قيادة الجيش الإسرائيلي أجرت تمرينا لقادة الألوية-دون انطلاق قواتهم عمليا من غرفة العمليات- على الاستجابة لتهديدات عديدة منها اختطاف جندي إسرائيلي في قطاع غزة على أيدي منظمة حماس أو غيرها من المنظمات الفلسطينية حيث بدا أن السيناريو الوحيد للرد على مثل هذا التهديد يتمثل بإعادة احتلال أجزاء واسعة من قطاع غزة.




وبينما يعتقد قادة الوحدات القتالية وعدد من ضباط قسم التخطيط في رئاسة الأركان بان العملية العسكرية المسماة ب'الرصاص المصبوب' ضد منظمة حماس في غزة في أوآخر كانون أول 2008 ومطلع كانون ثاني 2009 كانت الاختبار الحقيقي للتغيير الايجابي الذي أحدثه الجنرال اشكنازي في أساليب قتال ألوية الجيش ودقة وسرعة التنسيق بينها، يرى بعض الضباط أن معركة غزة -التي استمرت 23 يوما- كانت محدودة، ولم تكن نموذجا كافيا لتقييم التحسن والتغيير المنشودين؛ حيث لم تدر معارك حقيقية مع مقاتلي حماس لاختبار أداء الوحدات القتالية العسكرية الإسرائيلية تحت النار، فيما تبدو قيادة الجيش راضية عن التعاون الكبير الذي حدث بين سلاح الجو الإسرائيلي وقوات المشاة المقاتلة، إذ عملت مروحيات الاباتشي مع قوات المشاة وكأنها جزء منها فيما تواجد ممثل عن سلاح الجو في غرف عمليات الألوية المشاركة في القتال وبات بإمكان قائد اللواء أن يصدر أوامره مباشرة إلى مروحيات الآباتشي بالهجوم أو الاستطلاع حول هدف معين بسرعة، دون المرور بإجراءات التنسيق البيروقراطية السابقة وهو ما لم يكن ممكنا خلال حرب لبنان الأخيرة.




كما وطرا تطور كبير في الموضوع الاستخباري حيث ولأول مرة كان جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي المعروف ب 'الشين بيت' جزءا من غرفة العمليات في الجبهة الأمامية وهو ما يعرف في قيادة الجيش بمصطلح 'إغلاق الدائرة' أي توفر المعلومة الاستخبارية واتخاذ قرار الرد عليها وتنفيذه من نفس المكان وبسرعة قياسية.




ولم يكتفِ اشكنازي وقسم التخطيط في قيادة أركانه باستخلاص العبر من تجارب الجيش الإسرائيلي في حروبه المحدودة ضد حماس وحزب الله، بل قاموا بدراسة مستفيضة وتحليل معمق لتجربة الجيش الأميركي في العراق حيث وصلوا إلى استنتاج أن هناك تحديا كبيرا قد يواجههم في التنسيق بين قوات كبيرة من مختلف الأذرع المقاتلة إبان معركة وفي ساحة قتال واسعة ومعقدة.




تغيير جذري


لقد أحدث الجنرال اشكنازي تغييرا جذريا واسعا في العقيدة القتالية للجيش الإسرائيلي مركزا على أهمية تدريب الجندي وتسليحه وليس الاعتماد على سلاح الجو لوحده في انجاز المهمات كما وأعاد بناء وحدات المشاة القتالية الميدانية من جديد وعلى أسس حديثة واستبدل بيروقراطية التنسيق بين مختلف الأسلحة إلى مشاركة فعالة في غرفة عمليات واحدة بين سلاح الاستخبارات والجو والبحرية والمشاة.




'لا يمكن حل كل شيء بواسطة التكنولوجيا لذلك كان لا بد من العودة إلى بناء قدرة الجندي المقاتل على الأرض بأسلوب يضمن تحقيق الانتصار' يقول ضابط كبير في قيادة الأركان الإسرائيلية مؤكدا أن التدريبات الواسعة والمكثفة سوف تستمر حتى بعد مغادرة رئيس الأركان الحالي لمنصبه مطلع العام المقبل حيث أن المرشحين الأربعة لمنصبه؛ نائبه بني غانتس، قائد المنطقة الجنوبية يوآف غالنت الذي قاد عملية الرصاص المصبوب على قطاع غزة، قائد المنطقة الشمالية الجنرال غادي ايزنكوت بالإضافة إلى المرشح الأقل حظا قائد المنطقة الوسطى الجنرال أفي مزراحي جميعهم منسجمين مع خطة اشكنازي في إعادة بناء وتأهيل قوات الجيش في مختلف المستويات ولمواجهة تهديدات قد تبدو مستبعدة جدا في وقتنا الراهن.




وفيما تبدو إسرائيل قلقة جدا وعلى مختلف المستويات العسكرية والأمنية والسياسية من تردد الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي الذي يترأسه لبنان في فرض عقوبات فعالة على إيران، نجد الجيش الإسرائيلي يرسل رسائل تهديد قوية إلى طهران وسوريا ومنظمة حزب الله وحماس وربما السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بأنه مستعد لكل احتمال وطارئ وانه لا يستطيع أن يبقى يعيش تحت تهديدات صواريخ حزب الله من الشمال وحماس من الجنوب بعيدة المدى ودقيقة الإصابة، أو الصواريخ السورية وتهديدات إيران النووية، إذ يقول خبير عسكري فلسطيني في تصريح خاص بموقع الأمن والدفاع SDA 'بتقديري أن موضوع الحرب أصبح قصة وقت لان العقيدة العسكرية الإسرائيلية تقوم على عدم البقاء تحت التهديد' مضيفا بان تصريحات الرئيس الإيراني احمدي نجاد المتكررة بتدمير إسرائيل تشكل عاملا مساعدا للاستعدادات العسكرية الإسرائيلية 'السؤال الملح الآن هو كيف ستتعامل إسرائيل مع التهديد النووي الإيراني ولماذا طلبت إسرائيل من حليفتها الولايات المتحدة تزويدها بقنابل ب 250 GB خارقة التحصينات لعمق 15 مترا؟' يتساءل الخبير العسكري الذي يوافقه الرأي ستيف رودان المحلل العسكري الإسرائيلي في تصريح خاص بموقع الأمن والدفاع SDA 'إن إسرائيل تستعد لهجوم صاروخي قوي ومكثف من لبنان وغزة خلال العام القادم بعد أن قررت إيران وسوريا تزويد كل من منظمة حزب الله وحماس بالأسلحة لتكون ذراعها الضاربة في أي حرب إقليمية ضد إسرائيل،' ويضيف رودان 'هناك اعتقاد إسرائيلي بان صواريخ إيران الجديدة التي زودت بها حزب الله وحماس أكثر دقة من تلك التي استخدمت في حربي عام 2006 و 2009'.




ويجزم الجنرال متان فيلنئي نائب وزير الدفاع الإسرائيلي في تصريحات لموقع الأمن والدفاع SDA يوم 20 أيار بان 'إسرائيل مهددة بسقوط قذائف صاروخية عليها ونحن ندرك أن الجبهة الداخلية ستكون مهددة جديا ومعرضة لخطر وقوع إصابات في صفوفها في أي حالة طوارئ مستقبلية'.







القدس / فلسطين بيتنا / قال ' شبتاي شافيت'، رئيس جهاز الموساد الأسبق خلال محاضرة ألقاها أمام ممثلين دبلوماسيين في جامعة 'بار ايلان' العبرية ، 'أنه وحسب التأكيدات والحقائق إسرائيل لا تملك معلومات واضحة حول نوايا إيران النووية لذلك يتوجب علينا اتخاذ خطوات وقائية وأن لا ننتظر طويلاً حتى تحصل طهران على السلاح النووي'.




وأضاف شافيت 'فعندما تتعامل إسرائيل مع عدو مثل إيران التي تخطط طيلة الوقت وتنتظر الفرصة الملائمة للانقضاض علينا ومهاجمتها فلا يوجد أي مبرر حتى وان كان أخلاقي للانتظار وان نقوم بردة فعل على ضربة من المحتمل أن نتلقها مستقبلاً'












اطلاق القمر الصناعي الاسرائيلي "اوفيك 9" الى الفضاء الخارجي بنجاح





اطلق الى الفضاء الخارجي الليلة القمر الاصطناعي الاسرائيلي اوفيك 9. ويخصص هذا القمر الاصطناعي لاغراض عسكرية وللتجسس علما بانه مزود باجهزة تصوير واخرى الكترونية مطورة تستطيع نقل الصور والمعلومات الى المحطة الارضية.

وأفيد ان عملية الاطلاق تمت من قاعدة بالمحيم في اواسط البلاد بواسطة صاروخ من طراز شافيط اسرائيلي الصنع.
وتضمنت عملية الاطلاق ثلاث مراحل حيث شرع القمر الاصطناعي بالتحليق في الفضاء الخارجي.
وسوف يتضح في الساعات القلائل المقبلة ما اذا كانت العملية قد تككلت بالنحاج.
وتقوم في هذه الساعة طواقم فنية بجمع وتحليل المعلومات.





إذا حدثت الحرب فإن ايران ستحرق وستدمر اسرائيل عن بكرة أبيها وستكون اسرائيل ذكرى لم يعد لها وجود بالمقابل ستدمر ايران ليس على يد اسرائيل لان اسرائيل لوحدها لا تستطيع ان تنجز بل تهزم مثلما هزمة في حر اكتوبر على يد مصر بل ستدمر ايران على يد حلف الأطلسي وامريكيا وسترجع للعصر الحجري اما اسرائيل فلا أعتقد أن المساحة الجغرافية الضيقة لإسرائيل تسمح لها بإستيعاب أكبر قدر ممكن من حمم الصواريخ ومن طول حرب اكثر من ثلاث أسابيع وهذا اكبر عنصر مهم في اي حرب وهي قدرة الدولة على مدى امتصاص واستيعاب اي ضربة وهذا يعتمد على المساحة الشاسعة للدولة وعدد السكان والتعبئة .




فمثلا : العراق الحرب دائرة عليه منذ عام 2003 وعدد شهدائه فاق المليون ولم ينتهي العراق بل هو صامد صمود الرواسي لكن تصور لو ان اسرائيل تعرضت لــــ 1% فقط مما تعرض له العراق من هجمات بشتى انواعها لأبيدت اسرائيل عن الوجود ...




في النهاية نحن بحاجة بعد الله لإزالة اسرائيل وهو العدو اللدود لإسرائيل قبل ايران وهي مــــــــــــــصر التي بإعتراف اليهود انفسهم قتل لهم ما يقارب 28 ألف جندي اسرائيلي في سيناء على يد جيش الله الجيش المصري........












تسعون طائرة مقاتلة اسرائيلية ستعبر الاجواء باتجاه الحدود التركية - السورية، يرافقها جميع طائرات التزود بالوقود التي تمتلكها اسرائيل لتواصل طريقها باتجاه شمال العراق، ومن هناك الى ايران لتسقط قنابل زنة 2 طن، واخرى تزن 2250 كغم على المنشأت النووية الايرانية، مدعومة بحوالي 42 صاروخ من طراز "ارض - ارض" من طراز "يريحو" تنطلق من الاراضي الاسرائيلية لتصيب اهدافها في ايران بدقة كبيرة او هكذا يفترض بها، واذا ما تم تدمير المفاعل النووي في "بوشهر" فان الاف البشر في منطقة الخليج سيلقون حتفهم جراء تعرضهم للاشعاع، اضافة الى اعداد كبيرة ستعاني امراض السرطان، بهذه المقدمة البسيطة والمخيفة افتتح مركز الدراسات الاستراتيجية في واشنطن ما اسماه بالسيناريو الكامل للهجوم الاسرائيلي المفترض على ايران والذي توقع بأن حدوثه لن يتجاوز نهاية العام الحالي.




وتناول التقرير الواقع في 114 صفحة الذي يعتبر الاول من نوعه في التاريخ حسب ما وصفته صحيفة "هآرتس" من حيث تناوله لخيارات اسرائيل وقدراتها العسكرية والقدرات النووية الايرانية وقدرات الدفاع الجوي الايراني، اضافة الى مخزون الصواريخ لدى الدولتين واحتمالات الهجوم الاسرائيلية وتوقيتاته المفترضة والادوات والوسائل المتبعة جنبا الى جنب مع ردود الافعال الايرانية المتوقعة على مثل هذه الهجوم.




وتوصل معدو التقرير "توكان" و"غوردسمن" بعد تحليل كافة الخيارات الهجومية المتوفرة لدى اسرائيل الى نتيجة بان هجوما جويا اسرائيليا ضد منشآت ايران النووية امرا متوقعا وممكنا لكنه سيكون معقدا ويحمل في طياته مخاطرا كبيرة على الصعيد التنفيذي دون ان يضمن مستويات نجاح كبيرة لذلك يعتبر مثل هذا الهجوم خطرا بشكل لا مثيل له او لم يسبق اختباره.




واول المشاكل التي اشار اليها التقرير المشكلة الاستخبارية او للدقة غيبا المعلومات الاستخبارية حيث لا يوجد معلومات حول احتمالية امتلاك ايران منشآت سرية لتخصيب اليورانيوم ما يعني بان اسرائيل ستهاجم المواقع المعروفة كون الاستخبارات الغربية لا تمتلك معلومات عن وجود اماكن سرية ما يعني بقاء خطط ايران لتخصيب اليورانيوم في مواقعها السرية دون ضرر وتعمل بشكل عادي ما يعني فشلا للهجوم الاسرائيلي.




وبشكل عام يعتقد معدو التقرير بحق اسرائيل في مهاجمة ايران فقط اذا اقتنعت بان هجوما من هذا النوع سيؤدي الى تصفية المشروع النووي الايراني او على الاقل وقفه لعدة سنوات ومثل هذا الهدف يصعب تحقيقه.




ولحقيقة وجود عشرات المواقع النووية الايرانية المنتشرة على مدى مساحة الجمهورية الاسلامية ولغياب امكانية تدميرها جميعا بحث معدو التقرير احتمالات وخيارات الهجوم على ثلاثة مواقع ايرانية فقط تشكل نواة مشروع دورة الوقود "النووي" التي تحتاجها ايران لانتاج المواد اللازمة للاسلحة النووية وسيؤدي تدميرها الى تعطيل المشروع النووي لعدة سنوات وهذه المواقع هي مركز البحوث النووية في اصفهان، منشاة تخصيب اليورانيوم في نتاز، مفاعل المياه الثقيلة الذي سينتج مستقبلا مادة البلوتونيوم والواقع في اراك.




وطرح التقرير ثلاثة مسارات تحليق ممكنة ومتوقعة مرجحا اختيار المسار الشمالي والمار على طول الحدود السورية التركية ليخترق اقصى شمال شرق العراق وصولا الى ايران مستبعدا اختيار مسار تحليق مركزي وسطي وقصير يمر في الاجواء الاردنية تجنبا للتعقيدات السياسية مع الاردن وكذلك المسار الثالث الجنوبي والذي يمر ايضا فوق الاردن والمملكة السعودية والعراق وذلك لنفس اسباب استبعاد المسار المركزي.




وسيلجأ سلاح الجو الاسرائيلي الى استخدام تكنولوجيا متقدمة جدا تمكن اختراق منظومات الاتصالات واجهزة الرادار التابع للدول التي ستحلق فوقها طائرات F15 و F16 لمنع اكتشافها وهي في طريقها الى ايران.




ووفقا للخبراء جرى استخدام مثل هذه التكنولوجيا خلال الغارة الاسرائيلية على الاراضي السورية عام 2007 حيث جرى تركيب اجهزة التشويش هذه على طائرتين من نوع G550 ابتاعتها اسرائيل خلال الاعوام الماضية.




وجاء في التقرير بانه وحتى يتم مهاجمه المواقع الايرانية الثلاثة هناك حاجة لارسال ما لا يقل عن 90 طائرة حربية ما يعني جميع طائرات 15E-F الـ25 التي تمتلكها اسرائيل اضافة الى 65 طائرة 16C/I-F وجميع طائرات التزود بالوقود التي يمتلكها سلاح الجو الاسرائيلي وخمس طائرات هركوليس واربع طائرات بوينغ 707 ، وسيتم تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود في طريق الذهاب وطريق العودة وسيجد سلاح الجو صعوبة كبيرة في ايجاد منطقة يمكن لطائرات التزود بالوقود التحليق فوقها دون ان يكتشف امرها على يد السوريين او الاتراك.




وتعتبر طبيعة المنشاة النووية الايرانية في متناز والمخفية عميقا في باطن الارض احدى المشاكل التنفيذية العصية الى حد كبير على الحل حيث اقيم جزء من المنشاة المتخصصة في تخصيب الوقود النووي على عمق 8 امتار تحت الارض تغطيها طبقة من الباطون المسلح بسمك 2.5 متر اضافة الى كون المنشاة ذاتها محمية بجدار اسمنتي اخر وقام الايرانيون عام 2004 بتعزيز التحصينات المحيطة بالجزء الاخر من المنشاة المذكورة والذي يحتوي على اجهزة الطرد المركزي حث قاموا بدفنه على عمق 25 مترا تحت سطح الارض اضافة الى تغطيته بسطح اسمنتي يصل سمكه الى عدة امتار ويعتبر هذا الجزء مركبا اساسيا وجوهريا من مركبات انتاج الاسلحة النووية وتدل التحصينات المكثفه على اهمية منشاة نتاز.




وحتى يتغلب سلاح الجو الاسرائيلي على التحصينات الايرانية سيستخدم نوعان من القنابل من انتاج امريكي ترجح مصادر اجنبية ابتياع اسرائيل 600 قذيفه منها.




وحملت هذه القذائف اسم "مدمرة الخنادق والتحصينات" ويرمز لها بـ 27-GBU واليت تزن 900 كغم وتخترق طبقة اسمنت بسماكة 2.4م فيما يرمز للنوع الثاني بـ 28-GBU وتزن 2298 كغم وتستطيع اختراق طبقة اسمنتية بسماكة تصل الى 6 امتار اضافة الى طبقة من الرمل والاتربة بسمك 30 سم وحتى يتم ذلك يتوجب على الطائرات الاسرائيلي اصابة الاهداف بدقة متناهية ومن زاوية صحيحة.




وحتى بهذه التجهيزات لم تنتهي التحديات التي ستواجه الطائرات الاسرائيلية حيث اقامت ايران منظومة دفاع جوي كثيفة ستجعل امر وصول الطائرات الاسرائيلية الى اهدافها دون ان تصاب امرا صعبا وتضم المنظومة الايرانية صواريخ من طراز هوك و 5-SA- 2-SA ,SA-7 ,SA-15 اضافة الى صواريخ ستينغر و 1700 مدفع مضادر للطائرات جرى نصبها بالقرب من المنشات النووية الايرانية وذلك دون ان نغفل طائرات سلاح الجو الايراني التي قد تشترك في الدفاع عن سماء الجمهورية ورغم ان الطائرات الايرانية تعتبر قديمة الا انه يجب عدم اغفال وجود 158 طائرة تحاول احباط الهجوم الاسرائيلي.




ويمكن اعتبار كافة الدفاعات الايرانية سابقة الذكر وكأنها غير موجودة او في درجة الصفر اذا ما قورنت بمنظومة الصواريخ الروسية 300VS (SA-12 Giant), التي يعتقد بان ايران قد ابتاعتها سرا خلال الفترة الاخيرة واذا صحت هذه المعلومات فان جميع حسابات سلاح الجو الاسرائيلي وجميع الاعتبارات سواء مع او ضد الهجوم على ايران ستتغير لان المنظومة الروسية متطورة جدا وحصينة اما اي تشويش وان نتيجة اي هجوم عليها ستكون تدمير ما بين 20-30% من القوة المهاجمة اي سيتم تدمير ما بين 20-30 طائرة اسرائيلية من مجموع الطائرات المهاجمة التسعين وهو ثمن لا يمكن لاسرائيل التسليم به.




اذا ما تقرر الهجوم على المفاعل النووي المشهر الكائن في بوشهر فان الامر سيؤدي الى كارثة بيئية موت الكثير من البشر وسينتشر التلوث الاشعاعي المنبعث من المواد المشعة في منطقة واسعة جدا وسيفقد الاف الايرانيين القاطنين بالقرب من المفاعل حياتهم فورا اضافة الى الاف سيصابون بامراض السرطان المختلفة وبسبب الرياح الشمالية التي تهب على المنطقة معظم ايام العام، يؤكد معدو التقرير بان التلوث الاشعاعي سيضرب دولة البحرين وقطر والامارات العربية.




ان المخاطر الكامنة في الهجوم الجوي ضد ايران يمكن الغائها اذا ما تقرر استبدال الهجوم الجوي بضربات صاروخية باليستية حيث لا يوجد لدى ايران قدرات دفاعيه لمواجهة صواريخ ارض- ارض، وفي هذا السياق بحث التقرير في قدرات اسرائيل الصاروخية واشار الى ثلاثة انواع من الصواريخ جرى تطويرها اسرائيليا وهي يريحو 1 و 2و3 ويصل مدى الصارخ الاول الى 500 كم ويحمل رأسا حربيا بزنة 450كغم ويقادر على حمل رأس نووي يزن 20 طن، فيما يصل مدى الصاروخ يريحو 2 الى 1500 كم ودخل الخدمة الفعلية عام 1990 ويستطيع حمل رأس نووي يزن 1 ميغا طن فيما يصل مدة يريحو 3 الذي يعتبر عابرا للقارات من 4800- 6500 4800- 6500 _كم ووفقا للخبراء كان مقررا ان يدخل الخدمة الفعلية عام 2008 ويستطيع حمل رأس نووي يصل وزنه الى اكثر من ميغا طن واحدة.




وامتنع معدو التقرير عن التلميح لامكانية استخدام اسرائيل للرؤوس النووية مشيرين الى ضرورة اطلاق 42 صاروخا لتدمير الاهداف الايرانية الثلاثة على فرض ان جميع الصواريخ ستصيب اهدافها بدقة وهذا امر صعب جدا حيث لا يكفي اصابة منطقة الهدف لتدميره ويجب اصابة مناطق محددة جدا في تلك الاهداف لا يزيد حجمها عن عدة امتار وهنا يثار الشكل حول امكانية الاعتماد على دقة صواريخ يريحو.




وفيما يتعلق بالموعد الافتراضي للهجوم الاسرائيلي قدر معدو التقرير ان عدة معطيات قد تسرع عملية اتخاذ القرار والهجوم على ايران خلال العام الحالي منها امكانية نجاح ايران عام 2010 في تشكيل تهديد جدي لدول الجوار واسرائيل بعد امتلاكها قدرات نووية عسكرية تردع اسرائيل والولايات المتحدة وتمنعهما من شن هجوم عليها اضافة الى امكانية امتلاكها صواريخ باليستية دقيقة الاصابة تحمل رؤوسا غير تقليدية وكذلك المخاوف من امتلاك ايران لمنظومة الدفاع الجوي الروسية من طراز 003V-S ما قد يشكل عاملا مسرعا في اتخاذ قرار الهجوم




ها نحن اليوم امام حرب جديدة على قطاع غزة وكل التقديرات والمؤشرات تقول انها في الفترة ما بين نهاية شهر ديسمبر الى منتصف شهر يناير 2010 اي بعد شهر من الان ،


والتصريحات الاسرائيلية الاخيرة وعلى لسان قادة الجيش في اسرائيل تشير الى حرب قادمة على القطاع وسوف تطال هذه الحرب كل من ايران وحزب الله .
ففي بادرة خطيرة سربت مصادر في الرئاسة الفرنسية معلومات تداولتها وسائل الاعلام في باريس الثلاثاء 1-12-2009، تفيد بأن الرئيس نيكولا ساركوزي جمع مستشاري الأليزيه وعددا من الخبراء والمتخصصين في الشأن الايراني وفي الشؤون العسكرية والاستراتيجية، لبحث تبعات ضربة إسرائيلية عسكرية ضد طهران وحجم وشكل الرد الإيراني.
وقالت المصادر أن مستشاري ساركوزي رسموا "سيناريوات سوداء" في حال تنفيذ أية ضربة إسرائيلية ضد طهران. وأضافت إن "السيناريو الأول يفيد بأن إيران سترد بإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي الذي تنتقل عبره نسبة 30% من النفط في العالم، وستؤدي هذه الخطوة فورا إلى ارتفاع أسعار النفط واهتزاز الاقتصاد العالمي".ويرى السيناريو الثاني أن إيران ستقدم على إشعال آبار نفطية في دول الخليج لضرب المصادر النفطية للدول الغربية التي دعمت الضربة العسكرية الاسرائيلية وهو ما سيفاقم من أزمة أسعار النفط".أما السيناريو الثالث -ودائما بحسب المصادر في قصر الإليزيه- فقد رسم صورة أكثر سوادا ويفيد بأن "موجة تفجيرات ستندلع في قلب الدول الغربية التي حرضت إسرائيل على ضرب إيران وخصوصا فرنسا وبريطانيا وأميركا".ورأى مستشارون آخرون أن جبهة جنوب لبنان ستشتعل مع احتمال اشتعال جبهة قطاع غزة أيضا". واحتمال تحرك الفصائل الشيعية العراقية ضد القوات الأمريكية في كل مناطق نفوذ هذه الفصائل.وفي سياق متصل، قالت مصادر دبلوماسية غربية ان ايران ستعتبر في حال استهدافها عسكريا أن الضربة ما كانت لتحصل لولا سماح الولايات المتحدة بعبور المقاتلات الاسرائيلية أجواء العراق وهذا سيجعل المئة والثلاثين ألف جندي أمريكي في المنطقة هدفا لهجمات ايران والموالين لها.
واعتبر مراقبون أن هذا ما يفسر "سعي واشنطن الى تأخير الضربة الاسرائيلية الى ما بعد انسحاب آخر جندي أمريكي من العراق"، وهو ما تعتبره اسرائيل "انتظارا قاتلا" لأن ثمة معلومات استخبارية غربية تشير الى أن ايران لم يعد يلزمها سوى 6 أشهر لامتلاك كمية اليورانيوم اللازمة لصنع القنبلة النووية وبعد ذلك سيكون الايرانيون بحاجة لعام واحد فقط لانجاز القنبلة وسيكون الحديث بعد ذلك عن ضربة لايران ضربا من الجنون.
من جهة أخرى يقول مصدر دبلوماسي غربي ان اسرائيل لن تكتفي في حال حصول ضربة لايران بقصف المواقع النووية بل ستقصف المصافي البترولية في ايران بهدف شل اقتصادها ومنع تمويل أي رد عسكري من جانبها.ويضيف المصدر أن إيران التي أطلقت مؤخرا قمرا صناعيا للاتصالات تراهن على قدرتها بفضل هذا القمر على ضرب الأراضي الاسرائيلية مباشرة لأن صورايخ حزب الله لن تكون وحدها كافية لانهاك الاسرائيليين.ولتهدئة ردود الفعل العالمية، والأمريكية خصوصا ستبادر اسرائيل الى اعلان موافقتها على قيام دولة فلسطينية طالما أن هذه الدولة تبدو أمرا لا بد منه في نهاية المطاف.
هذه المعلومات وغيرها جعلتنا ان نتطرق الى تسريبات كثيرة تضمنت سيناريو الحرب على ايران ومن اهم هذه السيناريوهات ما تم تسريبه عن مصادر عسكرية اسرائيلية من ان تسعون طائرة مقاتلة اسرائيلية ستعبر الاجواء باتجاه الحدود التركية - السورية، يرافقها جميع طائرات التزود بالوقود التي تمتلكها اسرائيل لتواصل طريقها باتجاه شمال العراق، ومن هناك الى ايران لتسقط قنابل زنة 2 طن، واخرى تزن 2250 كغم على المنشأت النووية الايرانية، مدعومة بحوالي 42 صاروخ من طراز "ارض - ارض" من طراز "جريكو" تنطلق من الاراضي الاسرائيلية لتصيب اهدافها في ايران بدقة كبيرة او هكذا يفترض بها، واذا ما تم تدمير المفاعل النووي في "بوشهر" فان الاف البشر في منطقة الخليج سيلقون حتفهم جراء تعرضهم للاشعاع، اضافة الى اعداد كبيرة ستعاني امراض السرطان، بهذه المقدمة البسيطة والمخيفة افتتح مركز الدراسات الاستراتيجية في واشنطن ما اسماه بالسيناريو الكامل للهجوم الاسرائيلي المفترض على ايران والذي توقع بأن حدوثه لن يتجاوز نهاية العام الحالي.
تناول تقرير يقع في 114 صفحة والذي يعتبر الاول من نوعه في التاريخ حسب ما وصفته صحيفة "هآرتس" من حيث تناوله لخيارات اسرائيل وقدراتها العسكرية والقدرات النووية الايرانية وقدرات الدفاع الجوي الايراني، اضافة الى مخزون الصواريخ لدى الدولتين واحتمالات الهجوم الاسرائيلية وتوقيتاته المفترضة والادوات والوسائل المتبعة جنبا الى جنب مع ردود الافعال الايرانية المتوقعة على مثل هذه الهجوم.وتوصل معدو التقرير "توكان" و"غوردسمن" بعد تحليل كافة الخيارات الهجومية المتوفرة لدى اسرائيل الى نتيجة بان هجوما جويا اسرائيليا ضد منشآت ايران النووية امرا متوقعا وممكنا لكنه سيكون معقدا ويحمل في طياته مخاطرا كبيرة على الصعيد التنفيذي دون ان يضمن مستويات نجاح كبيرة لذلك يعتبر مثل هذا الهجوم خطرا بشكل لا مثيل له او لم يسبق اختباره.واول المشاكل التي اشار اليها التقرير المشكلة الاستخبارية او للدقة غيبا المعلومات الاستخبارية حيث لا يوجد معلومات حول احتمالية امتلاك ايران منشآت سرية لتخصيب اليورانيوم ما يعني بان اسرائيل ستهاجم المواقع المعروفة كون الاستخبارات الغربية لا تمتلك معلومات عن وجود اماكن سرية ما يعني بقاء خطط ايران لتخصيب اليورانيوم في مواقعها السرية دون ضرر وتعمل بشكل عادي ما يعني فشلا للهجوم الاسرائيلي.وبشكل عام يعتقد معدو التقرير بحق اسرائيل في مهاجمة ايران فقط اذا اقتنعت بان هجوما من هذا النوع سيؤدي الى تصفية المشروع النووي الايراني او على الاقل وقفه لعدة سنوات ومثل هذا الهدف يصعب تحقيقه.ولحقيقة وجود عشرات المواقع النووية الايرانية المنتشرة على مدى مساحة الجمهورية الاسلامية ولغياب امكانية تدميرها جميعا بحث معدو التقرير احتمالات وخيارات الهجوم على ثلاثة مواقع ايرانية فقط تشكل نواة مشروع دورة الوقود "النووي" التي تحتاجها ايران لانتاج المواد اللازمة للاسلحة النووية وسيؤدي تدميرها الى تعطيل المشروع النووي لعدة سنوات وهذه المواقع هي مركز البحوث النووية في اصفهان، منشاة تخصيب اليورانيوم في نتاز، مفاعل المياه الثقيلة الذي سينتج مستقبلا مادة البلوتونيوم والواقع في اراك.وطرح التقرير ثلاثة مسارات تحليق ممكنة ومتوقعة مرجحا اختيار المسار الشمالي والمار على طول الحدود السورية التركية ليخترق اقصى شمال شرق العراق وصولا الى ايران مستبعدا اختيار مسار تحليق مركزي وسطي وقصير وكذلك المسار الثالث الجنوبي والذي يمر ايضا فوق العراق وذلك لنفس اسباب استبعاد المسار المركزي.وسيلجأ سلاح الجو الاسرائيلي الى استخدام تكنولوجيا متقدمة جدا تمكن اختراق منظومات الاتصالات واجهزة الرادار التابع للدول التي ستحلق فوقها طائرات F15 و F16 لمنع اكتشافها وهي في طريقها الى ايران.ووفقا للخبراء جرى استخدام مثل هذه التكنولوجيا خلال الغارة الاسرائيلية على الاراضي السورية عام 2007 حيث جرى تركيب اجهزة التشويش هذه على طائرتين من نوع G550 ابتاعتها اسرائيل خلال الاعوام الماضية.
وجاء في التقرير بانه وحتى يتم مهاجمه المواقع الايرانية الثلاثة هناك حاجة لارسال ما لا يقل عن 90 طائرة حربية ما يعني جميع طائرات 15E-F الـ25 التي تمتلكها اسرائيل اضافة الى 65 طائرة 16C/I-F وجميع طائرات التزود بالوقود التي يمتلكها سلاح الجو الاسرائيلي وخمس طائرات هركوليس واربع طائرات بوينغ 707 ، وسيتم تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود في طريق الذهاب وطريق العودة وسيجد سلاح الجو صعوبة كبيرة في ايجاد منطقة يمكن لطائرات التزود بالوقود التحليق فوقها دون ان يكتشف امرها على يد السوريين او الاتراك.وتعتبر طبيعة المنشاة النووية الايرانية في متناز والمخفية عميقا في باطن الارض احدى المشاكل التنفيذية العصية الى حد كبير على الحل حيث اقيم جزء من المنشاة المتخصصة في تخصيب الوقود النووي على عمق 8 امتار تحت الارض تغطيها طبقة من الباطون المسلح بسمك 2.5 متر اضافة الى كون المنشاة ذاتها محمية بجدار اسمنتي اخر وقام الايرانيون عام 2004 بتعزيز التحصينات المحيطة بالجزء الاخر من المنشاة المذكورة والذي يحتوي على اجهزة الطرد المركزي حث قاموا بدفنه على عمق 25 مترا تحت سطح الارض اضافة الى تغطيته بسطح اسمنتي يصل سمكه الى عدة امتار ويعتبر هذا الجزء مركبا اساسيا وجوهريا من مركبات انتاج الاسلحة النووية وتدل التحصينات المكثفه على اهمية منشاة نتاز.
وحتى يتغلب سلاح الجو الاسرائيلي على التحصينات الايرانية سيستخدم نوعان من القنابل من انتاج امريكي ترجح مصادر اجنبية ابتياع اسرائيل 600 قذيفه منها.وحملت هذه القذائف اسم "مدمرة الخنادق والتحصينات" ويرمز لها بـ 27-GBU والتي تزن 900 كغم وتخترق طبقة اسمنت بسماكة 2.4م فيما يرمز للنوع الثاني بـ 28-GBU وتزن 2298 كغم وتستطيع اختراق طبقة اسمنتية بسماكة تصل الى 6 امتار اضافة الى طبقة من الرمل والاتربة بسمك 30 سم وحتى يتم ذلك يتوجب على الطائرات الاسرائيلي اصابة الاهداف بدقة متناهية ومن زاوية صحيحة.وحتى بهذه التجهيزات لم تنتهي التحديات التي ستواجه الطائرات الاسرائيلية حيث اقامت ايران منظومة دفاع جوي كثيفة ستجعل امر وصول الطائرات الاسرائيلية الى اهدافها دون ان تصاب امرا صعبا وتضم المنظومة الايرانية صواريخ من طراز هوك و 5-SA- 2-SA ,SA-7 ,SA-15 اضافة الى صواريخ ستينغر و 1700 مدفع مضادر للطائرات جرى نصبها بالقرب من المنشات النووية الايرانية وذلك دون ان نغفل طائرات سلاح الجو الايراني التي قد تشترك في الدفاع عن سماء الجمهورية ورغم ان الطائرات الايرانية تعتبر قديمة الا انه يجب عدم اغفال وجود 158 طائرة تحاول احباط الهجوم الاسرائيلي.
ويمكن اعتبار كافة الدفاعات الايرانية سابقة الذكر وكأنها غير موجودة او في درجة الصفر اذا ما قورنت بمنظومة الصواريخ الروسية 300VS (SA-12 Giant), التي يعتقد بان ايران قد ابتاعتها سرا خلال الفترة الاخيرة واذا صحت هذه المعلومات فان جميع حسابات سلاح الجو الاسرائيلي وجميع الاعتبارات سواء مع او ضد الهجوم على ايران ستتغير لان المنظومة الروسية متطورة جدا وحصينة اما اي تشويش وان نتيجة اي هجوم عليها ستكون تدمير ما بين 20-30% من القوة المهاجمة اي سيتم تدمير ما بين 20-30 طائرة اسرائيلية من مجموع الطائرات المهاجمة التسعين وهو ثمن لا يمكن لاسرائيل التسليم به.
اذا ما تقرر الهجوم على المفاعل النووي المشهر الكائن في بوشهر فان الامر سيؤدي الى كارثة بيئية موت الكثير من البشر وسينتشر التلوث الاشعاعي المنبعث من المواد المشعة في منطقة واسعة جدا وسيفقد الاف الايرانيين القاطنين بالقرب من المفاعل حياتهم فورا اضافة الى الاف سيصابون بامراض السرطان المختلفة وبسبب الرياح الشمالية التي تهب على المنطقة معظم ايام العام، يؤكد معدو التقرير بان التلوث الاشعاعي سيضرب دولة البحرين وقطر والامارات العربية.ان المخاطر الكامنة في الهجوم الجوي ضد ايران يمكن الغائها اذا ما تقرر استبدال الهجوم الجوي بضربات صاروخية باليستية حيث لا يوجد لدى ايران قدرات دفاعيه لمواجهة صواريخ ارض- ارض، وفي هذا السياق بحث التقرير في قدرات اسرائيل الصاروخية واشار الى ثلاثة انواع من الصواريخ جرى تطويرها اسرائيليا وهي جريكو 1 و 2و3 ويصل مدى الصارخ الاول الى 500 كم ويحمل رأسا حربيا بزنة 450كغم ويقادر على حمل رأس نووي فيما يصل مدى الصاروخ جريكو 2 الى 1500 كم ودخل الخدمة الفعلية عام 1990 ويستطيع حمل رأس نووي يزن 1 ميغا طن فيما يصل مدة جريكو 3 الذي يعتبر عابرا للقارات من 4800- 6500 4800- 6500 _ كم ووفقا للخبراء كان مقررا ان يدخل الخدمة الفعلية عام 2008 ويستطيع حمل رأس نووي يصل وزنه الى اكثر من ميغا طن واحدة.وامتنع معدو التقرير عن التلميح لامكانية استخدام اسرائيل للرؤوس النووية مشيرين الى ضرورة اطلاق 42 صاروخا لتدمير الاهداف الايرانية الثلاثة على فرض ان جميع الصواريخ ستصيب اهدافها بدقة وهذا امر صعب جدا حيث لا يكفي اصابة منطقة الهدف لتدميره ويجب اصابة مناطق محددة جدا في تلك الاهداف لا يزيد حجمها عن عدة امتار وهنا يثار الشكل حول امكانية الاعتماد على دقة صواريخ يريحو.وفيما يتعلق بالموعد الافتراضي للهجوم الاسرائيلي قدر معدو التقرير ان عدة معطيات قد تسرع عملية اتخاذ القرار والهجوم على ايران خلال العام الحالي منها امكانية نجاح ايران عام 2010 في تشكيل تهديد جدي لدول الجوار واسرائيل بعد امتلاكها قدرات نووية عسكرية تردع اسرائيل والولايات المتحدة وتمنعهما من شن هجوم عليها اضافة الى امكانية امتلاكها صواريخ باليستية دقيقة الاصابة تحمل رؤوسا غير تقليدية وكذلك المخاوف من امتلاك ايران لمنظومة الدفاع الجوي الروسية من طراز 003V-S ما قد يشكل عاملا مسرعا في اتخاذ قرار الهجوم.


- كيف سترد ايران؟


جهد معدو التقرير في تحليل سبل وطبيعة الرد الايراني على الهجوم الاسرائيلي مؤكدين بان الايرانيين سيزيدون من عزمهم وقدراتهم على استكمال مشروعهم النووي حتى يتسنى لهم ايجاد قوة ردع موثوق بها امام عدوانية اسرائيل، وفي هذا السياق ستعلن ايران انسحابها من اتفاقية منع انتشار الاسلحة النووية (NPT) التي تسمح حاليا بمستوى معين من الرقابة على منشأتها النووية كما سيؤدي الهجوم الاسرائيلي الى وقف فوري وشامل لكافة الجهود الدولية الرامية الى الضغط على ايران لوقف تطوير السلاح النووي وبكل تأكيد لن تكتفي ايران بهذا الرد وهناك امكانية للافتراض بها ستسعى لضرب اسرائيل مباشرة وهي قادرة على اطلاق صواريخ شهاب 3 التي تغطي في مداها جميع الاراضي الاسرائيلية باتجاه اهداف داخل اسرائيل مع امكانية ان يحمل بعضها رؤسا حربية كيماوية.كما سيعمد الايرانين الى تفعيل حزب الله لاطلاق موجة من الاستشهاديين الى المدن والاهداف الاسرائيلية اضافة الى قدرة حزب الله على اطلاق وابل من الصواريخ كما اثبتت تجربة حرب لبنان الثانية وحرب غزة.كما وسيؤدي الهجوم الاسرائيلي الى زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط وسيلجأ الايرانيون لتحقيق هذا الهدف الى استخدام شيعة العراق وسيدعمون حركة طالبان وسيعززون من قدرات الحركة القتالية في افغانستان، اضافة الى قدرة الايرانيين على مهاجمة وضرب المصالح الامريكية في المنطقة وعلى وجه الخصوص القوات الامريكية في دول الخليج مثل قطر والبحرين وسيحاول الايرانيون تشويش امدادات النفط الى الغرب في منطقة الخليج العربي.


- الحرب على حماس وحزب الله


كانت مصادر اسرائيلية مطلعة قد كشفت أن إسرائيل تجهز لعدوان جديد على حركة المقاومة اللبنانية "حزب الله" عام 2010 ، وأنها بدأت في استدعاء جنود الاحتياط من الخارج.
وتتزامن تلميحات وسائل الاعلام العبرية مع إفادة رئيس أركان جيش الاحتلال الاسرائيلي الجنرال جابي أشكنازي أمام لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست الاسرائيلي ، والتي قال فيها إن حزب الله لديه صواريخ ذات مدى 320 كيلو مترا يمكنها أن تصل إلى جنوب البلاد،وتعهد أشكنازي بشن عدوان واسع على لبنان إذا ما حاول حزب الله القيام بعمليات انتقامية ، ردًا على اغتيال قائده عماد مغنية ، مشيرًا إلى أن صواريخ حزب الله قادرة على أن تصل إلى مفاعل ديمونا النووي في العمق الإسرائيلي.
وكانت مصادر صحفية عبرية رجحت أن تكون الحرب القادمة ضد حزب الله العام المقبل برية وحدودها صيدا (عاصمة جنوب لبنان)، وذلك بعد استخلاص العبر من حرب يوليو/ تموز 2006 ابأن اللجوء إلى الضربات الجوية مهما كانت قاسية لا يمكن ان تبدّل من الوقائع الميدانية او تؤدي الى تغيير قواعد اللعبة.وأشارت المصادر إلى تصريحات وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك بشأن الزج بخمس فرق من جيشه في حرب الهدف منها القضاء على بنية "حزب الله" وإبعاده عن شمال فلسطين المحتلة، ما يعني ان الحرب ستكون برية في الدرجة الاولى، اضافة الى الدور الذي سيلعبه سلاح الطيران ولكن عن بُعد.ويرى مراقبون إسرائيليون إن الحرب البرية حتى صيدا قد تتيح تعطيل القدرة الصاروخية للحزب التي ستكون بحكم "الساقطة عسكرياً" في قبضة الاحتلال بعد الزج بجيشه والعمل على تدمير المخابئ والملاجئ المحصنة في الجنوب.أسباب توجيه الضربة وعن أسباب توجيه ضربة عسكرية لحزب الله قال الصحفي الإسرائيلي أوري هاينتر لجريدة "إسرائيل اليوم" إن تل أبيب تحاول جاهدة تحقيق النصر على حزب الله للتأكيد على العبر التي استخلصتها من حرب لبنان الثانية.وأضاف هاينتر:" إسرائيل تعتقد أن حزب الله ومنذ انتهاء حرب يوليو/تموز 2006 تمكن من إعادة تكوين قدرته العسكريّة، بل من تحسينها كمّاً ونوعاً ، حيث قام بادخال نوعًا متطورًا من الصواريخ المضادة للطائرات من طراز "أس- أ8 "، والتي تشكل خطرًا مباشرًا وفعليًّا على الطائرات الإسرائيليّة".وتابع:" وفقًا للتقديرات الإسرائيلية يملك الحزب اليوم أكثر من 40 ألف صاروخ بعضها قادر على الوصول إلى تل أبيب".ومن جانبه أكد وزير الحرب الإسرائيلي أثناء المناورات الاسرائيلية الامريكية المشتركة التى أجريت مؤخرا أن إسرائيل تستعد لمواجهة التهديدات في الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان حاليا وأضاف باراك "ان أجهزة الطوارىء في منطقة كريات شمونا جاهزة ولكن هناك بعض العيوب خاصة فيما يتعلق بصيانة الملاجىء".وأشار باراك إلى أن هذه المناورات تساهم في تعزيز قدرة اسرائيل على اقامة منظومة دفاعية متعددة الطبقات لاعتراض صواريخ قصيرة وبعيدة المدى على حد سواء.


- الحرب على قطاع غزة .


معطيات الحرب على قطاع غزة هي التصريحات الأخيرة لمسئولين سياسيين و عسكريين من دولة الاحتلال , و التي أكدوا فيها وجود أسلحة تصل إلى مسافة طويلة داخل إسرائيل , و التي أيضا تخللها تهديدات بحرب جديدة على القطاع .رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي غابي أشكنازي صرح الأسبوع الماضي بأن الحرب على قطاع غزة سوف تكون في فصل الشتاء الحالي , و مسؤول إسرائيلي آخر يصرح بأن الحرب القادمة سوف تكون في نفس الميعاد الذي نفذت به الحرب الأخيرة على قطاع غزة (في الذكرى السنوية الأولى( وان هذه الحرب سوف تكون قصيرة جدا .أما أليكس فيشمان، محرر الشؤون العسكرية في صحيفة يدعوت الاسرائيلية يقول أنه 'يمكن الافتراض بأن المواجهة ستستأنف بحجم واسع في أثناء (كانون الثاني يناير) القادم، مع ختام سنة على حملة 'رصاص مصبوب' . ولفت فيشمان المقرب من دوائر صنع القرار في المؤسسة الحربية الإسرائيلي- إلى أن العد التنازلي للحرب المقبلة على غزة قد بدأت بالفعل يوم الخميس الماضي.وزعم فيشمان أن حركة 'حماس' أجرت في ظل حالة الطقس العاصفة تجربة أولى على صاروخ بعيد المدى أطلق من شاطىء غزة نحو البحر، موضحاً 'أن 'حماس' بذلت كل جهد مستطاع لإخفاء هذا الإطلاق عن العيون الإسرائيلية'، على حد إدعائه. ورأى فيشمان أن تجربة 'حماس' المشار لها تأتي ضمن تطبيقها أحد الدروس المركزية من الحرب التي شهدتها غزة مطلع العام الجاري، حيث قال:' إن قادة المنظمة توصلوا إلى الاستنتاج بأنه طالما لا تكون في أيديهم صواريخ تهدد 'تل أبيب' فليس لديهم أي ورقة حقيقة تؤثر على الرأي العام في إسرائيل وتردع بشكل حقيقي الحكومة والجيش الإسرائيلي'. وعاد هذا الصحافي ليؤكد حديثه عن احتمال نشوب حرب في غزة حيث قال:' شهر كانون الأول، كفيلٌ بأن يكون الموعد الذي منه فصاعداً قد تنشب مواجهة'.وقد نشرت في تل أبيب، أمس، تقديرات جديدة تقول إن حربا ستقع في الشرق الأوسط ربما في الخريف أو الصيف القادمين. وأن هذه الحرب باتت حتمية، بغض النظر عن الموضوع الإيراني. وأنها قد تقتصر على هجوم إسرائيلي على حزب الله في الجنوب اللبناني أو حماس في قطاع غزة أو كليهما معا.وبنى المراقبون هذه التقديرات على أساس توجهات الجيش الإسرائيلي في الشهور الأخيرة، كما ظهرت في التدريبات العسكرية وفي نوعية الأسلحة التي تم تطويرها في الصناعات العسكرية الإسرائيلية وفي تصريحات مختلفة يطلقها من آن لآخر، قادة سياسيون وعسكريون. وآخرها تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وقائد اللواء الشمالي في الجيش، اللواء جادي آيزنقوط.فالتدريبات العسكرية الإسرائيلية، وكذلك التدريبات المشتركة مع الجيش الأميركي، بنيت على أساس سيناريوهات متعددة، أبسطها تتحدث عن «استفزازات من حماس تستدعي ردا بحرب جارفة، ذات طابع مشابه للعملية الحربية الأخيرة، وأكبرها حرب على إيران لتدمير مفاعلاتها النووية تشارك فيها سورية وحزب الله وحماس معا. وتتجند فيها الولايات المتحدة بقوات تحارب مباشرة إلى جانب إسرائيل».وحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر تلميحا عن موقف شبيه عندما قال في خطابه أمام مؤتمر الطيران في اللد، يوم الثلاثاء الماضي، إنه «منذ أن تعرضت بريطانيا إلى الهجمة الصاروخية الألمانية في الحرب العالمية الثانية وقتل لها 9000 مواطن، لم تعرف البشرية دولة تعرضت لتهديدات خطيرة كهذه مثل إسرائيل. فأعداؤنا يقصفوننا بهدف قتل أكبر عدد من اليهود ثم يهاجموننا لأننا ندافع عن أنفسنا. ولكننا لن نقبل بهذا وسنعرف كيف نخلص شعبنا من هذا الخطر».المحللون السياسيون و العسكريون و الإستراتيجيون يرون أن هذه الحرب قادمة لا محالة , و يبررون ذلك بأن هناك معطيات لها, و أول هذه المعطيات هي التصريحات الأخيرة لمسئولين سياسيين و عسكريين من دولة الاحتلال , و التي أكدوا فيها وجود أسلحة تصل إلى مسافة طويلة داخل إسرائيل , و التي أيضا تخللها تهديدات بحرب جديدة على القطاع .واجمع خبراء في الشؤون الإسرائيلية ' ان الحكومة الإسرائيلية الحالية بقيادة نتانياهو هي حكومة يمينية متطرفة لا يمكن أن تسير باتجاه السلام والخيار البديل لديها هو الحرب لأننا نعرف أن الشارع الاسرائيلي صوت إلها بأغلبية ساحقة لكي تقود المرحلة القادمة في الانتخابات السابقة حيث أيدت الحرب على القطاع '.وتابع الخبراء قولهم ' كلنا شاهد زيارة نتانياهو وبارك للولايات المتحدة الأمريكية وعقدوا لقاءات مع القيادات الجمهوريين بالولايات ومع أقطاب اللوبي الصهيوني من أجل الدعم المادي والسياسي لأي حرب مقبلة على القطاع ' .وحول إذا كانت الحرب المقبلة ستكون كبيرة قال الخبراء ' لا نتوقع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://powervip.yoo7.com
 
(ناقـــــوس الخطــر للهجــوم الإســرائيلي ) متابعــة حثيثـة وميــدانية بالصــور .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع جهاز الامن اوقائى :: ®§(* ملتقى الحوار السياسى والقضية الفلسطينية *)§® :: §( ملتقى التقارير و الدراسات الإسرائيليـة)§-
انتقل الى: