موقع جهاز الامن اوقائى
 فدائي في المخابرات الإسرائيلية  13401710
موقع جهاز الامن اوقائى
 فدائي في المخابرات الإسرائيلية  13401710
موقع جهاز الامن اوقائى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع جهاز الامن اوقائى

‗_ღ لســنآ الوحيـــدوون ولكننـــــــآآ المتميــــزوون ღ_‗
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

هـلا وغلا بكل اعضــآء وزوآآرموقع جهاز الامن الوقائى اتمني لكم قضآء اطيب الاوقــآت.. الادآآرة ..   


 

  فدائي في المخابرات الإسرائيلية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


الحمل
عدد الرسائل : 46
العمر : 36

 فدائي في المخابرات الإسرائيلية  Empty
مُساهمةموضوع: فدائي في المخابرات الإسرائيلية     فدائي في المخابرات الإسرائيلية  Emptyالسبت يوليو 17, 2010 5:39 am


من ملفات المخابرات الفلسطينية:
فدائي في المخابرات الإسرائيلية
بقلم:عبدالله عيسى
جزء 1
المقدمة
قدر فلسطين أن تكون مهد الديانات ومهد الصراع منذ فجر التاريخ وقدر الفلسطينيين , بالنتيجة أن يكونوا في فوهة هذا الصراع وواجهة الحرب , منذ ذلك اليوم الذي اقتحم فيه يشوع بن نون مدينة أريحا لتشهد أرض القداسات أول مجزرة للفلسطينيين على أيدي اليهود , وليتعاقب الغزاة على أرض اللبن والعسل , ولتعدد المجازر مروراً بالصليبيين ودير ياسين وصبرا وشتيلا .
وبعد مرور سبعة عشر عاماً على تأسيس كيان العدو الإسرائيلي قامت منظمة التحرير الفلسطينية وأخذ الصراع الإسرائيلي –الفلسطيني منحى جديداً في التاريخ فقد دأب هذا الكيان على إلغاء الوجود الفلسطيني من ذاكرة العالم , فقامت المنظمة بترسيخه وأعادت الذاكرة إلى العالم في سلسلة طويلة من العمليات البطولية واتسعت المواجهة الفلسطينية – الإسرائيلية على مساحة العالم كله , الأمر الذي جعل من الحرب السرية بين المنظمة وإسرائيل أخطر الأساليب في هذا الصراع . وقد اشتهر " الموساد " ( جهاز المخابرات الإسرائيلية ) في العالم كله , بفضل استعانته باليهود المحترفين من مختلف الأقطار , بل وباليهود في أجهزة المخابرات الغربية , وفى المناصب العليا والحساسة في هذه الدول , مما أتاح له تسجيل بعض النجاحات في الصراع العربي – الإسرائيلي حتى قيل من باب الدعاية والغرور , انه " أكفأ جهاز وغير قابل للاختراق " لكن العديد من أجهزة المخابرات العربية , استطاعت اختراق " الموساد " في أكثر من مكان , واكثر من مناسبة . بل إن جهاز المخابرات الفلسطيني يسجل باستمرار اختراقات كبيرة أدت في أكثر من مرة إلى قيام العدو بإجراءات شاملة لغربلته وتغييره بلا نتيجة .
ومن ملف المخابرات الفلسطينية ننشر القصة الحقيقية التالية بعد تغيير الأسماء . وتغيير بعض الحوادث لأن أبطال هذه القصة ما زالوا أحياء . وما زالت الأحداث والوقائع حية و مستمرة .
الفصل الأول
الغارة على تونس
في أعقاب الغزو الإسرائيلي للبنان , وتحديداً في ديسمبر ( كانون الأول ) 1983
وجدت منظمة التحرير الفلسطينية نفسها في واقع سياسي وتنظيمي مشتت بعد خروجها من طرابلس , وتعثرت كل الجهود والحوارات التي أعقبت هذا الخروج لتوحيد الصفوف بين قيادة رئيس المنظمة ياسر عرفات وبين " المنشقين " الأمر الذي أدى إلى توزيع قوات " فتح " بين دمشق وتونس وبعض الأقطار العربية الأخرى . وقد تلا ذلك انشقاق في جبهة التحرير الفلسطينية قادة أبو العباس , نائب الأمين العام للجبهة , تنظيمياً وسياسياً وعسكرياً, ويتمتع بشعبية داخلها مما جعل معظم أفراد ومسؤولى هذا التنظيم يغادرون معه إلى تونس .
وقد عرف أبو العباس قبل هذا التاريخ بتخطيطه عمليات عسكرية مميزة وناجحة داخل الأراضي المحتلة مثل عملية نهاريا 1974 , والطائرات الشراعية التي استهدفت مصفاة النفط الإسرائيلية في حيفا عام 1981 . وهى العملية التي أحدثت صدمة كبرى لدى القيادة الإسرائيلية في حينه . إذ استطاعت الطائرات الشراعية اختراق الحواجز الأمنية والتسلل جواً إلى العمق الإسرائيلي . وفى ظل تلك الانشقاقات والخلافات الداخلية على الساحة الفلسطينية , انعقد المجلس الوطني الفلسطيني في دورته السابعة عشرة في عمان ما بين 22 – 28 نوفمبر
( تشرين الثاني ) 1984 , وتبعه توقيع اتفاق عمان في أوائل 1985 . وما أثاره هذا الاتفاق من جدل على الساحة الفلسطينية والعربية , وفى هذا الوقت بالذات في يناير ( كانون الثاني )1985 , اتخذت القيادة الفلسطينية قراراً بتصعيد الكفاح المسلح داخل الأراضي المحتلة , وبضرورة عودة المقاتلين إلى لبنان . وقد شمل هذا القرار " فتح " والتنظيمات الأخرى , وسرعان ما بدأ الرجال في التخطيط ثم التنفيذ فأبحرت في أبريل ( نيسان ) 1985 الباخرة الفلسطينية التي كانت تقل 28 مقاتلاً فلسطينياً من قاعدة بحرية فلسطينية في إحدى الدول العربية وتبادلت إطلاق النار في عرض البحر مع الزوارق الحربية الإسرائيلية حيث استشهد في هذه العملية عشرون مقاتلا واسر ثمانية . وقد قام الشهيد أبو جهاد بإعداد الباخرة وتدريب المقاتلين في إحدى القواعد البحرية الفلسطينية بهدف ضرب وتدمير قيادة الأركان الإسرائيلية . إلا أن السفينة اكتشفت في عرض البحر وتمت مهاجمتها من قبل الزوارق الحربية الإسرائيلية . وعلى الرغم من كل ما قيل ويقال حول هذه العملية الجريئة , إلا أنها بقيت لغزاً إلى الآن وتضاربت الأقوال حولها فالبعض يقول إنها وصلت إلي الساحل الفلسطيني وجرى قتال على أرض فلسطين , بينما يقول آخرون أن الاشتباك وقع في عرض البحر .
ولكن الثابت أن الباخرة قامت بعدة مناورات قبل تنفيذ العملية ووصلت إلى الساحل الفلسطيني قبل مشوارها الأخير . وعلى ما يبدو فقد طرأ عليها خلل في اليوم المذكور أو " ساعة الصفر " وربما لعبت الصدفة أو سوء الطالع دوراً في اكتشاف أمر الباخرة . ويقول أحد المحللين العسكريين أن الأقمار الصناعية الأمريكية قد اكتشفت الباخرة في عرض البحر وقامت الولايات المتحدة الأمريكية بإعلام العدو الصهيوني بأمر الباخرة . وقد حققت هذه العملية أهدافاً سياسية ومعنوية , حيث ثبتت قدرة المقاتل الفلسطيني على الوصول إلى هدفه داخل الأراضي المحتلة رغم بعده آلاف الأميال عن الساحة الرئيسية للصراع , مما ولد دفعاً معنوياً لدى المقاتلين الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون مرارة البعد عن ساحة المعركة . كما شكلا دافعاً قوياً لدى أبو العباس الذي بدأ يخطط لعملية بحرية مشابهة , وان اختلفت في بعض تفاصيلها , وبالرغم من انشغاله آنذاك بالحوارات مع طلعت يعقوب وعلى عزيز , إلا أن تعلقه بالبحر وبالسفينة بدأ واضحاً من خلال العمليات البحرية العديدة التي خطط لها قبل الخروج من بيروت .
وقبل أن يستقر رأى أبو العباس على " اكيلى لاورو " كان قد قام بعدة استطلاعات في مالطة ودول أفريقية ساحلية تقيم علاقات مع إسرائيل , وقد رشح لمهمته أحد رجاله من ذوى البشرة السوداء , إلا أن هذه الخطط استبعدت وتمت الموافقة على " اكيلى لاورو " .
وخلال يوليو ( تموز ) 1985 وصلت الحوارات إلى طريق مسدود , وفشلت كل الصيغ التوفيقية , وأمام ضغط التنظيم اضطر أبو العباس إلى الإعلان عن عقد المؤتمر السابع لجبهته في 5 سبتمبر ( أيلول ) 1985 .
معلومات خطيرة
كانت الساعة تشير إلى السادسة مساء عندما دخل ياسر عرفات قاعة المؤتمر في معسكر وادي الزرقاء الذي يبعد عن تونس العاصمة حوالي 100 كيلومتر , وكان من المقرر أن يفتتح المؤتمر العام السابع لجبهة التحرير الفلسطينية في الساعة الخامسة مساء , ولكنه وصل متأخراً وسط إجراءات أمنية مشددة وغير عادية . فدخل القاعة التي غصت بالمؤتمرين وبعدد كبير من رجال الصحافة العربية والأجنبية والوفود الصديقة من حركات التحرر العالمية , واستقبل بالتصفيق الحاد.
استمع عرفات إلى كلمات الوفود الصديقة والعربية ثم إلى كلمة أبو العباس , الذي كان يبدو سعيداً بنجاح مؤتمره حيث تم انتخابه من قبل أعضاء الجبهة أميناً عاماً
ولم يدرك أحد آنذاك أن هذا الرجل الذي كان يتحدث عن جبهته والساحة الفلسطينية بهدوء وثبات , سيصبح بعد شهر واحد لغزاً محيراً تتحدث عنه وكالات الأنباء العالمية . كما لم يلاحظ أي من الموجودين ذلك الشاب الأسمر البشرة النحيف والمتوسط القامة والذي لا يتجاوز الخامسة والعشرين من العمر , يقف قريبا من المنصة , خافياً مسدسه بذكاء ولا تبدو عليه سمات المرافق . وقد يكون إبراهيم سلمان نفسه لم يفكر في تلك اللحظة بأنه سيخوض حرب مخابرات في قصة من أخطر قصص الحرب السرية بين المخابرات الفلسطينية و" الموساد " . وكانت عينا سلمان ترقبان الحضور بحذر , وعادة يشعر المرافق بالتوتر والقلق في مثل هذه اللقاءات والمؤتمرات مهما بلغت الاحتياطات الأمنية , فالمفاجآت غير السارة واردة في أية لحظة .
وأخيراً وقف عرفات وألقى كلمة تحدث في بدايتها عن تأييده للمؤتمر , ثم انتقل بسرعة إلى قضية حساسة وقال : " لقد وصلتنا معلومات من جهات صديقة مفادها أن مجلساً وزارياً إسرائيليا مصغراً قد اجتمع وقرر أن تشن ( إسرائيل ) غارة جوية على مقرات منظمة التحرير الفلسطينية " . وأضاف : " وفى طريقي إلى هنا تحدثت مع المسؤولين التونسيين وابلغتهم بالموضوع , فأعلنوا حالة الاستنفار في الجيش التونسي " . ثم واصل حديثه عن الأوضاع السياسية وخصوصا اتفاق عمان وضرورة مواصلة التحركات السياسية لعقد المؤتمر الدولي للسلام .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://powervip.yoo7.com
 
فدائي في المخابرات الإسرائيلية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع جهاز الامن اوقائى :: ®§(* ملتقى الحوار السياسى والقضية الفلسطينية *)§® :: §( ملتقى التقارير و الدراسات الإسرائيليـة)§-
انتقل الى: